کد مطلب:220030 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:169

بول الابل
اعلم أنه لا خلاف فی نجاسة بول ما لا یؤكل لحمه مما له نفس سائلة، سواء كان نجس العین أم لا فیحرم بوله للنجاسة.

أما الحیوان المحلل، فمنهم من أحل بوله كالسید المرتضی و ابن ادریس، و منهم من قال بالتحریم. عدا بول الابل - كالعلامة والمحقق.

و انما استثنوا بول الابل لما ثبت عندهم أن النبی صلی الله علیه و آله وسلم أمر قوما اعتلوا بالمدینة أن یشربوا أبوال الابل. (من البحار بتصرف).

قال ابن سینا فی القانون: 1 / 279: أنفع الأبوال بول الجمل الأعرابی، و هو شدید النفع من الخشم. و هو من لا یكاد یشم شیئا لسدة فی خیاشیمه - و یفتح سدد المصفاة بقوة شدیدة جدا، و ینفع فی الاستسقاء و صلابة الطحال لا سیما مع لبن اللقاح، روی: لو شربتم من ألبانها و أبوالها لصححتم، فشربوا و صحوا.

و قد أسهب ابن البیطار فی الحدیث عنه، فراجع الجامع: 1 / 127.

عن بكر بن صالح، عن الجعفری قال: سمعت أباالحسن موسی علیه السلام یقول: أبوال الابل خیر من ألبانها، ویجعل الله عزوجل الشفاء فی ألبانها [1] .


[1] الكافي: 6 / 338، ح 1، مكارم الأخلاق: 194، عنه البحار: 62 / 84، ح 8، و ج 66 / 103، ح 35.